في يوليو، واصلت المملكة العربية السعودية هيمنتها في قطاع الشركات الناشئة، بينما أعلنت الإمارات عن ظهور شركة يونيكورن جديدة. حيث حصلت منصة الشحن الرقمي السعودية TruKKer على استثمار ائتماني خاص بقيمة 15 مليون دولار لتوسيع منصتها اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر الأسواق الإقليمية. في الوقت نفسه، جمعت شركة التقنية المالية السعودية Tarmeez Capital تمويلًا لتطوير إصدار الصكوك، دعمًا لرؤية السعودية 2030. كما حصلت شركة Rekaz، المتخصصة في البرمجيات كخدمة ومقرها الرياض، على 5 ملايين دولار لتحسين خدماتها للشركات الصغيرة والمتوسطة، واستحوذت مجموعة جاهز على حصة كبيرة في شركة التجارة الإلكترونية القطرية Snoonu مقابل 245 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، جمعت منصة التكنولوجيا العقارية الإماراتية Huspy مبلغ 59 مليون دولار للتوسع في أوروبا والسعودية، وحققت شركة التكنولوجيا العميقة XPANCEO مكانة يونيكورن بعد جمع 250 مليون دولار من التمويل. وأغلقت شركة BlueFive Capital الإماراتية جولة تأسيسية بتقييم 120 مليون دولار، وجمعت شركة icogz المتخصصة في استخبارات الأعمال 1.4 مليون دولار لتطوير منصتها المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. كما وسعت BioSapien تمويلها قبل السلسلة A إلى أكثر من 8 ملايين دولار لابتكاراتها في التكنولوجيا الصحية. واستحوذت شركة Nawy المصرية على حصة الأغلبية في شركة SmartCrowd بدبي لتعزيز وجودها في دول مجلس التعاون الخليجي. ورغم هذه الأنشطة، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضًا بنسبة 82% في تمويل الشركات الناشئة في يونيو، مع تصدر الإمارات في رأس المال المجمع، تليها مصر وتونس. وظل قطاع التقنية المالية في الصدارة، بينما حازت الفرق المؤسسة المختلطة الجنسين على حصة كبيرة من التمويل.