هل تقود ميسترال ثورة التفكير في الذكاء الاصطناعي في أوروبا؟

أطلقت شركة “ميسترال” الناشئة الفرنسية أول نموذج للذكاء الاصطناعي في أوروبا يعتمد على التفكير المنطقي لتوليد الإجابات. تهدف هذه المبادرة إلى منافسة الرواد الأمريكيين والصينيين في تطوير الذكاء الاصطناعي. تتميز “ميسترال” بجذورها الأوروبية وتحظى بدعم الرئيس إيمانويل ماكرون. كما تقدم بعض النماذج مفتوحة المصدر، على عكس العروض المملوكة لعمالقة مثل “أوبن إيه آي” و”جوجل”. تُعتبر “ميسترال” أفضل أمل أوروبي لمنافس محلي في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها متأخرة من حيث حصص السوق والإيرادات. قد تمثل نماذج التفكير، التي تستخدم تقنيات سلسلة التفكير، تقدماً واعداً للذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تُظهر فيه النهج التقليدية القائمة على توسيع النماذج اللغوية حدودها. تُقدر قيمة “ميسترال” بـ6.2 مليار دولار، وقد تستفيد من تغيير الاتجاهات في الصناعة للحاق بمنافسيها الأكثر تمويلاً. في يناير، برزت الشركة الصينية “ديب سيك” كمنافس قوي بفضل نماذجها المفتوحة المصدر والمنخفضة التكلفة. كانت “أوبن إيه آي” أول من أطلق نماذج التفكير العام الماضي، تلتها “جوجل”. ولم تطلق “ميتا” بعد نموذج تفكير مستقل، رغم أن أحدث نماذجها المتقدمة تدعي امتلاك مثل هذه القدرات.