دمج الذكاء الاصطناعي في تجربة التسوق في محلات البقالة يعيد تشكيل الصناعة، مقدماً حلولاً مبتكرة تركز على احتياجات المستهلكين. ومع تغيير التكنولوجيا للمزيج التسويقي التقليدي المكون من المنتج والسعر والترويج والمكان، يؤثر الذكاء الاصطناعي على التوفر الذهني والجسدي من خلال الرؤى المستندة إلى البيانات والتفاعلات الرقمية. يتجلى هذا التحول في مشاريع مثل “A-Eye” لشركة بريتانيا، التي تعزز إمكانية الوصول للمتسوقين من ذوي الإعاقات البصرية، مما يبرز قيمة التصميم الشامل كاستراتيجية تسويقية. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الذكاء الاصطناعي السرد الإبداعي، مما يجعله أكثر كفاءة وتأثيراً، كما أشار قادة الصناعة. ومن المتوقع أن تحدث وكلاء التسوق المعتمدون على الذكاء الاصطناعي ثورة في كيفية اكتشاف المستهلكين للمنتجات واتخاذ قرارات الشراء، متجهين نحو الأتمتة المبنية على التفضيلات الشخصية. يدفع هذا التطور المسوقين إلى التفكير ليس فقط في استهداف المستهلكين، بل أيضاً في تدريب وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يؤثرون عليهم، مما يمثل حقبة جديدة في ديناميكيات التسويق.