تتزايد أهمية التعلم الحضوري من جديد مع إدراك المؤسسات لدوره الحيوي في تكملة التعليم عبر الإنترنت والذكاء الاصطناعي. وقد سلط تقرير حديث الضوء على هذا التحول من خلال آراء الخبراء في الصناعة. ويؤكد ريتشارد سميث، المدير التجاري في إدارة مرافق ويبوستون، أن التعلم الحضوري يعزز التفاعل ويكمل التدريب عبر الإنترنت بدلاً من أن يتنافس مع الأدوات الرقمية. شهدت فترة الجائحة ازدهاراً في التعلم عبر الإنترنت، لكن التدريب الحضوري بدأ يستعيد مكانته، خاصة في مجالات الخدمات المهنية وتطوير القيادة. ويشير خبراء مثل نهدية خان إلى أنه رغم أن التكنولوجيا يمكن أن تعزز الوصول، إلا أنها لا تستطيع أن تحل محل الفوائد العلائقية للتعلم الحضوري. ويزداد تركيز مقدمي التدريب على تجربة المشاركين الشاملة، بهدف جعلها مؤثرة ولا تُنسى. وقد أدى الطلب المتزايد على التعلم الحضوري إلى بحث مقدمي الخدمات عن حلول فعالة من حيث التكلفة، مثل تأجير القاعات لفترات طويلة في أماكن التدريب. ويخلص التقرير إلى أن الجمع بين الأدوات الرقمية والتفاعل البشري يخلق تجارب تعلم قوية تلبي احتياجات القوى العاملة الحديثة.