تُعتبر ألبرتا وجهة سياحية عالمية مشهورة بمناظرها الطبيعية الخلابة، وقد تم تسليط الضوء على موقعين داخل المقاطعة كوجهات بديلة للأمريكيين الذين يتطلعون لاستكشاف ما وراء المتنزهات الوطنية الأمريكية. وبسبب التحديات الأخيرة التي تواجهها خدمة المتنزهات الوطنية الأمريكية، بما في ذلك نقص الموظفين والتخفيضات في الميزانية التي قد تؤدي إلى طوابير دخول طويلة وإغلاق بعض المرافق، توفر هذه البدائل الكندية جاذبية مماثلة.
يُعتبر منتزه بحيرات واترتون الوطني في جنوب غرب ألبرتا، المعروف بتشاركه في النظام البيئي والمناظر الطبيعية مع منتزه جلاسير الوطني في مونتانا، وجهة للعديد من الأنشطة الخارجية. ومن أبرز معالمه كانيون ريد روك وقرية واترتون وفندق برينس أوف ويلز الأنيق.
أما منتزه بانف الوطني، الذي يُعد أول منتزه وطني في كندا، فيعكس اتساع منتزه روكي ماونتن الوطني في كولورادو. يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة مثل التجديف وركوب الدراجات وتسلق الصخور، مع مواقع شهيرة مثل بحيرة لويز وبحيرة مورين التي تُعد من الضروريات التي يجب زيارتها.
تواصل ألبرتا جذب الانتباه، حيث تم الاعتراف بموقعين من مواقعها الخلابة مؤخرًا كأحد أجمل المواقع في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف بلدة صغيرة في المقاطعة كواحدة من أفضل الأماكن للزيارة في كندا من قبل دليل سفر رائد.