يُنصح المسافرون بشدة بتجنب طريق رئيسي في شمال شرق المكسيك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وقد أصدرت السلطات تحذيراً جاداً بخصوص الطريق السريع الذي يربط بين مونتيري ورينوسا في ولاية تاماوليباس، مسلطة الضوء على المخاوف المتعلقة بالعنف وحالات الاختفاء. وتحتفظ وزارة الخارجية الأمريكية بتحذير من المستوى الرابع: “عدم السفر” للمنطقة، مشيرة إلى الأنشطة الإجرامية المتكررة وخطر الاختطاف المرتفع. لا تزال المنطقة خطرة على كل من السكان المحليين والزوار الدوليين بسبب وجود جماعات الجريمة المنظمة.
وقد أثارت التقارير الأخيرة عن حالات الاختفاء على طول طريق مونتيري-رينوسا القلق، مما دفع المسؤولين إلى حث المواطنين الأمريكيين والمسافرين الأجانب الآخرين على تجنب هذا الطريق، خاصة بين كاديريتا ولوس رامونيس، حيث تكون الرحلات الليلية خطرة بشكل خاص. ويواجه موظفو الحكومة الأمريكية في المكسيك قيوداً صارمة على السفر داخل تاماوليباس، بما في ذلك حظر استخدام الطرق الداخلية بين المدن. بالإضافة إلى ذلك، يُقيد السفر على الطريق السريع الفيدرالي 85D بين نويفو لاريدو ومونتيري بساعات النهار ويتطلب إذناً مسبقاً.
كما يُنصح المسافرون الخاصون بتوخي الحذر الشديد، مع توصيات بالبقاء يقظين، والسفر فقط خلال النهار، ومتابعة الأخبار المحلية للحصول على التحديثات، وإبلاغ أحبائهم بمواقعهم. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها قوات إنفاذ القانون لاستعادة الاستقرار، لا تزال العديد من المناطق تواجه تهديدات من الجماعات الإجرامية المتورطة في الابتزاز، والاختطاف، وعمليات الاختطاف. يُشجع المسافرون على النظر في طرق بديلة أو تأجيل الرحلات حتى تتحسن الأوضاع، مع الالتزام بالبروتوكولات الأمنية إذا كان السفر ضرورياً. وتراقب السلطات والقنصليات الوضع عن كثب، ومن المتوقع صدور تحديثات إضافية.