تخوض سامسونج غمار تطوير أجهزة قابلة للارتداء مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشمل الأقراط والخواتم والقلائد والنظارات الذكية، وذلك كجزء من استراتيجيتها للتوسع في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي. تهدف الشركة إلى إنشاء منتجات تقلل من الاعتماد على التفاعل المباشر مع الهواتف الذكية. خلال حدث “جالاكسي أنباكد” في نيويورك، أكد مدير العمليات في قسم الهواتف المحمولة بسامسونج، وون-جون تشوي، على مستقبل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي باعتبارها قابلة للارتداء وبدون استخدام الأيدي، حيث يتصور أجهزة مثل النظارات والأقراط والقلائد التي تسهل المهام من خلال الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى تدخل يدوي. يتماشى هذا مع اتجاه أوسع في الصناعة حيث تحول عمالقة التكنولوجيا تركيزهم من الهواتف الذكية إلى الأجهزة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، مع تقدم شركات مثل ميتا بالفعل في مجال النظارات الذكية. تعمل سامسونج على تطوير نظاراتها الذكية الخاصة وتستكشف أشكالًا متنوعة من الأجهزة القابلة للارتداء لتلبية تفضيلات مختلفة. تتوخى الشركة الحذر، مستفيدة من إخفاقات السوق السابقة، وتهدف إلى تصميم أجهزة قابلة للارتداء كمرافق للهواتف الذكية. من المتوقع أن تُحدث هذه الموجة الجديدة من الأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحولًا في كيفية التفاعل مع التكنولوجيا، حيث تسعى سامسونج إلى البقاء في الصدارة أمام منافسين مثل آبل، التي لم تكشف بعد عن خطط مماثلة.