في يوليو، قامت شركة علي بابا بخطوات بارزة من خلال إصدار سندات بدون فائدة بقيمة 12.02 مليار دولار هونغ كونغي وإطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد، كيمي K2. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز ثقة المستثمرين من خلال تسليط الضوء على طموحات علي بابا في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وتعتبر السندات، التي يمكن استدعاؤها وتبادلها حتى عام 2032، جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل برنامجًا متسارعًا لإعادة شراء الأسهم، مما يشير إلى قوة الشركة على المدى الطويل. يمثل كيمي K2 جهود علي بابا لتعزيز موقعها في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي التنافسي.
ورغم هذه التطورات، كانت ردود فعل السوق حذرة بسبب المخاوف التنظيمية والاقتصادية المستمرة. مما يعقد الأمور، تواجه علي بابا تسوية قانونية بقيمة 433.5 مليون دولار تتعلق بوقف الطرح العام الأولي لشركتها التابعة، مجموعة آنت، والتدقيق التنظيمي اللاحق في عام 2020. يتضمن الجدول الزمني للأحداث تعليق الطرح العام الأولي في نوفمبر 2020، وانخفاضًا كبيرًا في الأسهم في ديسمبر 2020 بسبب تحقيق في مكافحة الاحتكار، ودعوى قضائية من المستثمرين في أبريل 2022 لعدم الكشف عن المخاطر التنظيمية.
قد يكون المستثمرون الذين احتفظوا بأسهم علي بابا من 2019 إلى 2020 مؤهلين للحصول على تعويض، مع النظر حاليًا في المطالبات المتأخرة. يتم توزيع التعويضات عادةً بعد 8 إلى 12 شهرًا من الموافقة النهائية للمحكمة. ومع استمرار علي بابا في الابتكار وإعادة هيكلة رأس مالها، يبقى السؤال ما إذا كان تركيزها على الذكاء الاصطناعي وإعادة شراء الأسهم سيكون كافيًا للتغلب على التحديات المستمرة من أخطائها السابقة مع مجموعة آنت.