في مناقشة حديثة، سلطت مياكو أورابي، مديرة صندوق الاستثمار الياباني في جي بي مورغان، الضوء على أهمية الرقمنة كموضوع محوري في مشهد الاستثمار في اليابان. ورغم أن اليابان متأخرة بضع سنوات عن الدول الغربية في التقدم التكنولوجي، أكدت أورابي أن البلاد تسير في نفس الاتجاه، وإن كان ذلك بتأخير. وتحدثت عن الاتجاهات التكنولوجية التي تدعمها وقدمت أمثلة محددة على الأسهم، بالإضافة إلى شرح أهمية الاستثمار في اليابان. وأشارت أورابي إلى أن إصلاحات الحوكمة المؤسسية والخروج من الانكماش الاقتصادي هما من الجوانب الجاذبة للمستثمرين. ولفتت إلى أن اليابان تشهد ثورة في الحوكمة المؤسسية، تتجلى في زيادة عمليات إعادة شراء الأسهم وخطط إعادة الهيكلة. بالإضافة إلى ذلك، تشهد البلاد أخيرًا تضخمًا ونموًا في الأجور بعد سنوات من الانكماش، مما قد يعزز الاقتصاد المحلي. كما أوضحت أورابي عملية استثمارها، التي تشمل تقييمًا للمخاطر مكونًا من 98 سؤالًا يركز بشكل كبير على العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). ويشمل محفظتها، التي تتألف من 50 إلى 60 استثمارًا، قطاعات مثل الرقمنة والأتمتة والألعاب والدفاع. وأكدت على أهمية التواجد المحلي في اليابان نظرًا لتغطية الجانب البيعي المحدودة، وأبرزت قيمة الاجتماعات المباشرة.