فرضت الولايات المتحدة قيودًا مؤقتة على موظفي حكومتها فيما يخص زيارة الفنادق الفاخرة في كراتشي، باكستان، وذلك بسبب تهديدات مُبلغ عنها تستهدف هذه المواقع. وقد أصدر القنصلية العامة الأمريكية في كراتشي تنبيهًا أمنيًا بعد تلقي معلومات استخباراتية حول تهديد محدد يستهدف الفنادق الراقية في المدينة. وفي استجابة لذلك، تم تعليق الزيارات الرسمية إلى هذه الأماكن كإجراء احترازي لحماية الموظفين.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن مثل هذه القيود شائعة وقد تنطبق أيضًا على أماكن عامة أخرى في الخارج، مثل المعالم السياحية ومراكز التسوق والمطاعم والأسواق، عندما تنشأ تهديدات موثوقة. ويُنصح موظفو الحكومة الأمريكية في باكستان بتجنب المناطق المزدحمة والحفاظ على مستوى منخفض من الظهور والبقاء يقظين، خاصة في الأماكن التي يرتادها المواطنون الغربيون.
وتخضع باكستان حاليًا لتحذير سفر من المستوى الثالث من الحكومة الأمريكية، الذي ينصح المواطنين بإعادة النظر في السفر بسبب المخاطر المستمرة للإرهاب واحتمالات النزاع المسلح. وتعد كراتشي، التي تُعتبر مركزًا اقتصاديًا كبيرًا، من المناطق التي تواجه تحديات أمنية منذ فترة طويلة، مما يستدعي الحذر الدبلوماسي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، كانت الولايات المتحدة قد نصحت مواطنيها بإعادة النظر في السفر إلى باكستان بسبب تزايد المخاوف من الإرهاب. ويسلط هذا التنبيه الضوء على الوضع الأمني غير المستقر في أجزاء من باكستان، وهو مستوى واحد فقط أقل من التحذير “بعدم السفر” المطبق على مناطق مثل خيبر بختونخوا والمناطق القريبة من خط السيطرة.
