شهد مطار سياتل تاكوما الدولي حالة طوارئ أمنية يوم السبت عندما أصدر أحد ركاب رحلة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز تهديدًا مباشرًا لسلامة الطائرة. وقع الحادث خلال عمليات ما قبل الإقلاع بينما كانت الطائرة تتحرك على المدرج استعدادًا للإقلاع. ونتيجة لذلك، تم إعادة توجيه الطائرة بعيدًا عن المبنى الرئيسي وأحاطت بها وحدات الطوارئ على المدرج. وتم القبض على المشتبه به دون مقاومة، رغم أن هويته وطبيعة التهديد المحددة لم يتم الكشف عنها.
أدت حالة الذعر الأمني إلى اضطرابات كبيرة، حيث أُغلقت مدرجات رئيسية مؤقتًا، مما تسبب في توقف حركة الطائرات على الأرض وتأثر الرحلات القادمة. تم إلغاء ست رحلات وتحويل مسار رحلتين أخريين. وخضع ركاب الرحلة المتأثرة لفحوصات أمنية إضافية، وتم تفتيش الطائرة بدقة بواسطة كلاب مدربة على اكتشاف المتفجرات وضباط إنفاذ القانون.
وأوضحت شركة ألاسكا إيرلاينز أن الطائرة المعنية ستظل خارج الخدمة حتى تحصل على تصريح أمني كامل. وأكدت هيئة ميناء سياتل أن العمليات الطبيعية استؤنفت بعد التقييم الأمني، رغم استمرار تأثير الجداول الزمنية للرحلات. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل شرطة ميناء سياتل، ولم تقرر السلطات الفيدرالية بعد بشأن توجيه اتهامات محتملة. وتقوم إدارة الطيران الفيدرالية وإدارة أمن النقل بمراجعة استجابة المطار كجزء من الإجراءات القياسية المتبعة بعد مثل هذه الحوادث.
