بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن بداية نشطة ليومهم دون الآثار الجانبية للقهوة، هناك عدة بدائل تستحق النظر. فعلى الرغم من أن القهوة معروفة بقدرتها على زيادة اليقظة بسبب محتواها من الكافيين، فإنها قد تؤدي أيضًا إلى انخفاض مفاجئ في مستويات الطاقة ومشكلات أخرى مثل التوتر، وحرقة المعدة، وسوء جودة النوم. ويمكن أن يؤدي تناول القهوة على معدة فارغة إلى تفاقم هذه المشكلات من خلال تحفيز المعدة على إفراز الحمض، مما قد يكون ضارًا.
لتجنب هذه السلبيات، يمكن اللجوء إلى خيارات مثل الشاي الأسود، الذي يحتوي على نصف كمية الكافيين الموجودة في القهوة ويوفر إطلاقًا أبطأ للطاقة بفضل محتواه من التانين. أما الشاي الأخضر فهو خيار ممتاز آخر، حيث يقدم مضادات الأكسدة ومركبات تقلل من التوتر وتعزز وظائف الدماغ. ويقدم الماتشا شكلاً أكثر تركيزًا من فوائد الشاي الأخضر مع محتوى أعلى من الكافيين، في حين يوفر اليربا ماتيه تحفيزًا مشابهًا مع عناصر غذائية إضافية.
الغوارانا، التي توجد غالبًا في مشروبات الطاقة، غنية بالكافيين ومضادات الأكسدة، مما يوفر تعزيزًا معرفيًا وفوائد صحية محتملة. يجمع قهوة الفطر بين القهوة التقليدية والفطر التكيفي لتقليل الكافيين وإضافة فوائد صحية. وأخيرًا، يمكن أن يكون الماء الساخن مع الليمون بديلاً خاليًا من الكافيين، معززًا للترطيب والهضم.
لا تقدم هذه البدائل دفعة طاقة أكثر صحة فحسب، بل تساهم أيضًا في تحسين النوم وتقليل التوتر.