أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تنبيهًا أمنيًا، طالبة من جميع موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة البقاء في أماكن آمنة بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. وأبرزت السفارة الطبيعة المتقلبة للوضع الأمني الذي يمكن أن يتغير بسرعة، وحثت المواطنين الأمريكيين على البقاء يقظين وعلى دراية بأقرب الملاجئ في حالة الطوارئ. وبسبب الوضع الحالي، تم إغلاق مطار بن غوريون، وقد تفرض السفارة قيودًا إضافية على السفر لموظفيها دون إشعار مسبق. وأكد السفير الأمريكي في إسرائيل، مارك هوكابي، أن السفارة والقنصلية ما زالتا مغلقتين، مع الإبلاغ عن أضرار طفيفة بالقرب من فرع تل أبيب بسبب تأثيرات الصواريخ القريبة، ولكن لم تُسجل أي إصابات في صفوف الموظفين الأمريكيين. وقد تصاعد الصراع بعد أن شنت إسرائيل، بدعم أمريكي، هجومًا كبيرًا على أهداف إيرانية، مما دفع إيران للرد بضربات صاروخية على المدن الإسرائيلية، مما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات. وحذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من رد أقوى إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية، حيث تشير التقارير إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية تفادت الدفاعات الإسرائيلية.
هل أمرت السفارة الأمريكية الموظفين بالاحتماء بسبب مخاوف أمنية؟
