الليوفا، التي كانت تُعتبر سابقًا أدوات أساسية للاستحمام، أصبحت الآن تحت المجهر بسبب مشكلات تتعلق بالنظافة. يحذر أطباء الجلد وخبراء الصحة من أن الليوفا الطبيعية والصناعية يمكن أن تحتضن البكتيريا والعفن والخميرة نتيجة لطبيعتها المسامية والبيئة الرطبة في الحمامات. هذه الظروف تجعلها بيئة خصبة للميكروبات الضارة، مما قد يؤدي إلى التهابات جلدية، خاصة عند استخدامها على الجلد المتضرر. تقدم البدائل مثل قطع القماش، والفُرَش السيليكونية، والإسفنج الأفريقي الشبكي خيارات أكثر نظافة واستدامة. هذه الأدوات أسهل في التنظيف، وتجف بسرعة أكبر، وتقل احتمالية احتضانها للبكتيريا. بالإضافة إلى النظافة، تثير الليوفا البلاستيكية مخاوف بيئية حيث تساهم في تلوث الميكروبلاستيك. يوصي الخبراء بالتقشير اللطيف واتباع روتين مناسب للعناية بالبشرة للحفاظ على صحة الجلد، مشددين على أن المزيد من الفرك ليس دائمًا أفضل. من خلال اختيار أدوات تنظيف أكثر أمانًا واستدامة، يمكن للأفراد ضمان صحة أفضل للبشرة والمساهمة في الحفاظ على البيئة.