شركة بوني.آي الصينية تعتزم توسيع أسطولها العالمي من سيارات الأجرة الذاتية القيادة ليصل إلى الآلاف بحلول عام 2025، مما يجعل هذا العام موعدًا لإطلاق تجاري واسع النطاق. وقد بدأت الشركة في اختبار مركباتها الذاتية القيادة في لوكسمبورغ بالتعاون مع شركة إميل ويبر لتسريع تبني سيارات الأجرة الذاتية القيادة في أوروبا. وأكد جيمس بينغ، الرئيس التنفيذي لشركة بوني.آي، أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا في تعزيز التنقل الذاتي في لوكسمبورغ وعلى مستوى القارة الأوروبية.
وفي شهر أبريل، حصلت بوني.آي على تصريح لاختبار القيادة الذاتية من المستوى الرابع في لوكسمبورغ، بالإضافة إلى تصاريحها الحالية في الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقد تم اختيار لوكسمبورغ كمركز أوروبي للشركة لتطوير ونشر تكنولوجيا القيادة الذاتية.
وتُصنف القيادة الذاتية من المستوى 0 إلى المستوى 5، حيث تكون المركبات من المستوى الرابع قادرة على العمل بشكل مستقل في معظم الظروف، رغم أن التدخل اليدوي يبقى خيارًا متاحًا.
وفي الشهر الماضي، تعاونت بوني.آي مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لدمج تكنولوجيا القيادة الذاتية في شبكة النقل بالمدينة. وسيبدأ ذلك بتجارب تحت الإشراف هذا العام، ليتحول إلى عمليات بدون سائق بشكل كامل بحلول عام 2026.
تأسست بوني.آي في عام 2016، وقد أكملت أكثر من 45 مليون كيلومتر من الاختبارات الذاتية القيادة على مستوى العالم وتوفر خدمات استدعاء السيارات بدون سائق في عدة مدن صينية. وفي كوريا الجنوبية، بدأت في اختبار الطرق في سيول من خلال مشروع مشترك وتخطط لإجراء تجارب في سنغافورة. كما شكلت الشركة شراكة استراتيجية مع أوبر، تهدف إلى إطلاق خدمات في سوق رئيسي في الشرق الأوسط قبل التوسع دوليًا.
