تواجه شركتا “أولا” و”أوبر” الرائدتان في مجال خدمات النقل التشاركي في الهند تحديات تنظيمية معقدة. فقد أشار رئيس وزراء غوا، برامود ساوانت، إلى أن دخولهما إلى الولاية قد يواجه عقبات بسبب القوانين الجديدة التي تتطلب ترخيصًا لمدة ثلاث سنوات ومكتبًا محليًا. وفي الوقت نفسه، تواصل ولاية كارناتاكا حظر خدمات التاكسي بالدراجات النارية حتى يتم وضع سياسة تنظيمية. كما تواجه “أولا” و”أوبر” منافسة متزايدة من نماذج بدون عمولة مثل “ناما ياتري” و”رابيدو”، بالإضافة إلى ردود فعل سلبية من سائقي تشيناي بسبب العمولة العالية. كذلك، تتعرض الشركتان لمراجعة من قبل وزارة شؤون المستهلكين بشأن التسعير وميزات الخدمة. وسط هذه التحديات، تكافح الشركتان لإثبات وجودهما في غوا.
وفي أخبار أخرى، شهدت الشركات الناشئة الهندية ارتفاعًا كبيرًا في التمويل، حيث تم جمع 567.5 مليون دولار عبر 19 صفقة الأسبوع الماضي. ومع ذلك، شهدت أسهم التكنولوجيا الحديثة تراجعًا، حيث انخفضت 24 من أصل 33 سهمًا. استعادت مستودعات “زيبتو” في دارافي ترخيصها الغذائي بعد معالجة انتهاكات السلامة، ويحقق مسؤولو الضرائب في احتمالات التهرب الضريبي عبر استثمارات العملات الرقمية. يستعد نظام الشركات الناشئة لاحتمال ارتفاع في الاكتتابات العامة الأولية في عام 2025، رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي. في الوقت نفسه، خرجت تركة المستثمر الراحل راكيش جونجونوالا بالكامل من “نازارا تكنولوجيز” ببيع حصتها المتبقية. تدرس الحكومة تخفيف متطلبات التوطين لمصنعي المركبات الكهربائية بسبب قيود الصين على المواد الأرضية النادرة. في مجال البث عبر الإنترنت، تكتسب “ريليز” زخمًا مع عروض الدراما القصيرة، وتهدف للوصول إلى مليوني مشترك بحلول نهاية العام.
في قطاع التكنولوجيا النظيفة، تحقق شركة “الت إم” تقدمًا من خلال تحويل النفايات إلى مواد كيميائية حيوية. تأسست الشركة في عام 2022، وتستخدم منصة التكرير الحيوي الخاصة بها لتحويل النفايات الزراعية والصناعية إلى مواد قيمة، مع خطط للتوسع في صناعات مختلفة. وتركز “الت إم” على الاستدامة، وتهدف إلى إنتاج 10,000 طن من الكتلة الحيوية سنويًا، مما قد يدفع بثورة في مجال التكنولوجيا النظيفة.