شركة “We Are Rewind” الفرنسية تدعي بجرأة: “مشغل الكاسيت عاد من جديد!” مستلهمة من جهاز “سوني ووكمان” الأصلي، يجمع مشغل الكاسيت المحمول بين السحر العتيق والميزات الحديثة. بفضل تصميمه المعدني الأنيق، أصبح سريعًا عنصرًا شائعًا في متاجر “Richer Sounds” خلال عيد الميلاد الماضي.
يتميز الجهاز بأزراره الكلاسيكية اللمسية، وتحكم في مستوى الصوت مثبت على الجانب، ومقبس لسماعات الرأس، ومدخل خط للتسجيل. ومن التحسينات الكبيرة بطاريته القابلة للشحن عبر منفذ USB-C، مما يحل مشكلة تغيير البطاريات المتكرر التي كانت تواجه المستخدمين سابقًا. وعلى الرغم من توفر الاتصال عبر البلوتوث، يُفضل استخدام الخيار السلكي للحصول على جودة صوت مثلى. ورغم أن تصميمه أكثر ضخامة مقارنة بالمنافسين، إلا أن التركيز على المتانة وجودة الصوت سيجذب عشاق الصوتيات.
يتضمن المشغل وظيفة توقف شبه تلقائي، لكن ينبغي على المستخدمين توخي الحذر عند إعادة الشريط أو تقديمه بسرعة لتجنب تلف الحزام. ومن اللمسات التي تثير الحنين وجود قلم رصاص لإعادة الشريط يدويًا، رغم أن حجمه قد لا يكون مثاليًا.
أظهرت اختبارات الصوت باستخدام سماعات الرأس المتوسطة الجودة تجربة صوتية متوازنة وقوية، مع إحساس دافئ بالنظام التناظري. يتعامل المشغل بشكل جيد مع مختلف أنواع الموسيقى، رغم أن بعض الترددات قد تضيع. وتعتبر قدرته على التسجيل جيدة، مع تحكم تلقائي في مستوى الصوت لمنع التشويه.
ومع ذلك، يمكن للآلية التناظرية أن تنتج صوت هسهسة ملحوظ، خاصة مع سماعات الرأس عالية الجودة أو عند مستويات الصوت المرتفعة. قد تزيد سماعات الرأس الأرخص من تشويه الصوت. وعلى الرغم من هذه العيوب الطفيفة، يظل مشغل “We Are Rewind” واحدًا من أفضل الخيارات المتاحة من حيث جودة الصوت. إن الاستثمار في سماعات أو مكبرات صوت عالية الجودة يعزز تجربة الاستماع.
كما يقدم مشغل الكاسيت مجموعة من التصاميم الملونة، مما يجعله خيارًا ممتعًا وأنيقًا للهدايا. ولمن يرغبون في تجربة قدراته بأنفسهم، تتوفر عروض توضيحية في متاجر “Richer Sounds” المحلية.