شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تثير ضجة في صناعة التكنولوجيا، ليس بسبب تقدمها في الذكاء الاصطناعي، بل بسبب جمعها لمبلغ مذهل قدره 2 مليار دولار دون أن يكون لديها منتج جاهز. تأسست شركة “ثينكينغ ماشينز لابز” في فبراير على يد ميرا موراتي، الرئيسة التقنية السابقة لشركة “أوبن إيه آي”، وعملت بشكل كبير في السرية، مركزة على تطوير منصة ذكاء اصطناعي متعددة الوسائط رائدة. الشركة، التي تهدف إلى إنشاء ذكاء اصطناعي يتفاعل بشكل طبيعي مع العالم من خلال المحادثة والرؤية، لفتت انتباه مستثمرين كبار. قادت شركة “أندريسين هورويتز” جولة التمويل الأولي المثيرة للإعجاب، والتي شهدت أيضًا مساهمات من عمالقة الصناعة مثل “إنفيديا”، و”أكسل”، و”سيسكو”. ورغم بروفايلها المنخفض، ارتفعت قيمة الشركة الناشئة إلى 10 مليارات دولار في يونيو. وقد وعدت موراتي بأن منتجهم، المتوقع إطلاقه قريبًا، سيحتوي على عناصر مفتوحة المصدر مفيدة للباحثين والشركات الناشئة. هذا الاستثمار الضخم يضع “ثينكينغ ماشينز لابز” كمنافس قوي ضد مطوري الذكاء الاصطناعي الراسخين مثل “أوبن إيه آي” و”جوجل ديب مايند”. وتؤكد موراتي على أن الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة يجب أن يعزز من قدرة الأفراد وأن يكون متاحًا على نطاق واسع.
previous post