تعتزم بورصة ماليزيا تقديم توصيات جديدة للأمن السيبراني بحلول أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر، وذلك عقب اختراق كبير وقع في 24 أبريل وشمل تداولات غير مصرح بها في عدة أوراق مالية. وعلى الرغم من حل الحادثة بسرعة، فإن البورصة تقوم بمراجعة شاملة لتحديد نقاط الضعف الأوسع نطاقًا، بدءًا من البنية التحتية التكنولوجية وصولاً إلى الأطر التنظيمية. وقد تم تشكيل مجموعة عمل صناعية بقيادة كبير المسؤولين التنظيميين جوليان إم هاشم لتحديد هذه الثغرات. كإجراء فوري، فرضت بورصة ماليزيا على جميع المؤسسات المشاركة تنفيذ المصادقة متعددة العوامل بحلول نهاية العام لمنع الاختراقات المستقبلية. وفي 20 مايو، تم الإعلان عن أن التداولات غير المصرح بها التي أثرت على 80 حسابًا سيتم عكسها، وذلك بتوافق الآراء بين الوسطاء المتضررين والوسطاء المقابلين.
previous post