على طول شواطئ منطقة البحيرات الإنجليزية، تنبه اللافتات الزوار إلى ضرورة إبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة عن المياه بسبب وجود البكتيريا الزرقاء، المعروفة أيضًا بالطحالب الخضراء المزرقة. تُعتبر هذه الكائنات الدقيقة من بين الأكثر انتشارًا على كوكب الأرض، حيث تزدهر عندما ترتفع درجات حرارة المياه أو عند توفر كميات كبيرة من المغذيات، مما يؤدي إلى تكوين تجمعات كثيفة تشبه بقع الزيت ويمكن أن تطلق سمومًا ضارة. وعلى الرغم من هذه المخاطر، تستغل المختبرات واستوديوهات التصميم حول العالم إمكانات العمليات الطبيعية للبكتيريا الزرقاء لمواجهة التحديات البيئية الكبيرة التي يفرضها قطاع صناعة الأزياء.
previous post