تقليديًا، كانت هواتف آيفون من شركة أبل تهيمن على السوق من حيث قيمة إعادة البيع. إلا أن الاتجاهات الحديثة تشير إلى حدوث تحول في هذا المجال. حيث أصبحت هواتف آيفون تتراجع في قيمتها بوتيرة أسرع، فقد فقد آيفون 12 نسبة 25.2% من قيمته خلال تسعة أشهر، بينما تراجع آيفون 16 بنسبة 34.7% في نفس الفترة. في المقابل، تُظهر سلسلة جالاكسي S من سامسونج تحسنًا ملحوظًا. فقد شهد جالاكسي S22 انخفاضًا بنسبة 51.9% خلال خمسة أشهر، لكن تراجع S25 كان أفضل قليلاً بنسبة 46.6%. كما أن هواتف سامسونج القابلة للطي وهاتف بيكسل 9 من جوجل تحافظ على قيمتها بشكل أكثر فعالية، وربما يعود ذلك إلى الميزات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي. ورغم أن آيفون 16 لا يزال يحتفظ بقيمة أفضل مقارنة بنظيراته من هواتف أندرويد، إلا أن جالاكسي S26 قد يتحدى آيفون 17 قريبًا إذا استمرت هذه الاتجاهات. ومن المتوقع أن يقدم آيفون 17 القادم من أبل ترقيات كبيرة، لكن من المتوقع أيضًا أن تعزز سامسونج قدرات الذكاء الاصطناعي في سلسلة جالاكسي S26، مما قد يجعلها استثمارًا طويل الأمد أكثر جاذبية.
هل يمكن لهاتف جالاكسي S26 أن يتفوق أخيراً على آيفون 17 في الاحتفاظ بالقيمة؟
