NG Solution Team
التكنولوجيا

كيف يُحوِّل رائد أعمال من بوتور مشهد التعليم الإلكتروني في تيروباتي؟

في بلدة بوتور الهادئة، برز ساتيش كانشي، البالغ من العمر 50 عامًا، كقوة رائدة في ابتكارات التكنولوجيا التعليمية، مستلهمًا قيم العمل الجاد والتعليم وخدمة المجتمع التي غرسها فيه والده، الذي كان يعمل كاتبًا في مجلس الكهرباء الحكومي. وقد اعترفت به كل من “رؤية 2047” ومبادرة “صنع في الهند” كرائد أعمال ذو رؤية مستقبلية، حيث حوّل مدينة تيروباتي إلى مركز للتقدم التكنولوجي والتعليمي من خلال مشاريعه.

تميزت رحلة ساتيش بتأسيس ثلاث شركات برمجيات مؤثرة: “ديف رابيت لتقنيات المعلومات”، و”ون هاب بوس سوليوشنز”، و”مايندترونيكس”. بالإضافة إلى ذلك، يقود ساتيش مدرسة “سلوكا-ذا بيرلا”، وهي مؤسسة تعليمية تقدمية تابعة لمدارس “بيرلا أوبن مايندز” الدولية، تشجع على بيئة تعليمية شاملة.

تمتد مشاريعه عبر مجالات التكنولوجيا والتعليم والصناعات الغذائية، حيث تربط الأسواق العالمية بالتقاليد المحلية. تأسست “ديف رابيت لتقنيات المعلومات” في عام 2016 كمؤسسة استشارية تكنولوجية مقرها كاليفورنيا، ولها فروع في تيروباتي وحيدر آباد، وتوظف أكثر من 100 خبير في مجالات مثل Salesforce وServiceNow والذكاء الاصطناعي للأعمال وNetSuite.

أما “ون هاب بوس سوليوشنز”، التي أُنشئت في عام 2019، فتقدم نظام نقاط بيع قائم على السحابة لقطاعات المطاعم والتجزئة، يدمج المبيعات والمخزون والمدفوعات والتحليلات. وفي عام 2023، نجحت في جمع 3 ملايين دولار في تمويل أولي، بالشراكة مع شركة Loomis AB، وتوظف أكثر من 40 فردًا في كاليفورنيا وتيروباتي وبنغالور.

وتختص “مايندترونيكس”، التي شارك في تأسيسها مع التقني إم إس إيه سريفاستاف، في تصدير مجموعات تعليمية تفاعلية متوافقة مع المناهج الدراسية إلى الولايات المتحدة، تركز على الروبوتات وأدوات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لتمكين الطلاب في جميع أنحاء العالم. وفي قلب رؤية ساتيش التعليمية تقع مدرسة “سلوكا-ذا بيرلا”، التي تدمج الزراعة في مناهجها، مقدمة للطلاب تجربة تعليمية فريدة وسط حقول الأرز والذرة والكزبرة.

Related posts

هل ستحدث اتصالات المغرب وإنوي ثورة في الألياف الضوئية والجيل الخامس بـ 485 مليون دولار؟

يوسف حداد

كيف أنقذت شرطة أويو 19 غانيًا وتصدت للعنف الطائفي؟

فاطمة أبويوسف

ما هي اتجاهات التكنولوجيا المتقدمة التي تُحوِّل حياتنا؟

خليدي أمينة

Leave a Comment

This website uses cookies to improve your experience. We assume you agree, but you can opt out if you wish. Accept More Info

Privacy & Cookies Policy