في السنوات الأخيرة، برزت شركة “بيربلكسيتي” بقيادة أرافيند سرينيفاس كإحدى الشركات الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، متحدية هيمنة جوجل في تقنيات البحث والمتصفحات. ومع ذلك، أظهر استطلاع غير رسمي شمل أكثر من 300 مشارك في مؤتمر كبير للذكاء الاصطناعي في سان فرانسيسكو أن “بيربلكسيتي” قد تكون الشركة الناشئة التالية في مجال الذكاء الاصطناعي التي تواجه تعثرًا. وردًا على الاستطلاع، وصف المتحدث باسم “بيربلكسيتي”، جيسي دواير، الحدث بأنه ذو طبيعة حاسمة. والمثير للدهشة أن شركة “أوبن إيه آي” جاءت في المرتبة الثانية بعد “بيربلكسيتي” في الاستطلاع. وعلى الرغم من فقدان بعض الزخم لصالح منافسين مثل “جوجل جيميني”، إلا أن “تشات جي بي تي” التابع لـ”أوبن إيه آي” لا يزال يحتفظ بالريادة في حصة السوق. وقد قامت كلتا الشركتين بتوسيع عروضهما لتتجاوز مجالاتهما الأصلية، حيث قدمت “أوبن إيه آي” منتجات مثل متصفح مدعوم بالذكاء الاصطناعي وميزة الدردشة الجماعية لـ”تشات جي بي تي”. وبينما كان هناك تفاؤل أولي بشأن تفوق الشركات الناشئة على جوجل، يبدو أن شعور المستثمرين بدأ يتغير. وتزايدت المخاوف بشأن فقاعة محتملة في صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تجذب الشركات الناشئة استثمارات كبيرة دون مسارات واضحة لتحقيق الأرباح. وقد أقر شخصيات بارزة مثل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي”، ومارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، بإمكانية وجود فقاعة، رغم التأثير الإيجابي للتكنولوجيا. وفي بودكاست حديث، تم استجواب ألتمان حول التقييم المرتفع لشركة “أوبن إيه آي”، حيث تحدى المستثمر براد جيرستنر التزامات الشركة المالية. ورد ألتمان بعرض تسهيل بيع الأسهم لأولئك الذين يشككون في إمكانات الشركة.
previous post

