نجحت شركة “دولد أدرس” الناشئة، التي تتخذ من ستوكهولم مقرًا لها، في جمع 1.8 مليون يورو في جولة تمويل أولية، مما يمثل إنجازًا كبيرًا للشركة التي تركز على إخفاء الهوية عبر الإنترنت والخصوصية الرقمية. وقد جذبت هذه الاستثمارات الكبيرة بقيادة مستثمرين ملائكيين مستثمرين بارزين، من بينهم الملياردير ماغنوس إميلسون، والرئيس السابق لأمن القوات المسلحة السويدية جون دانيلز، وأندرس هولم، المستثمر السابق في النسخة السويدية من برنامج “عرين التنانين”. كما قام المستثمرون الحاليون بزيادة مساهماتهم، مما يعكس ثقتهم القوية في إمكانات شركة “دولد أدرس”.
تعتزم الشركة الناشئة استخدام التمويل الجديد لتعزيز تطوير منتجاتها وإطلاق منصتها على المستوى الدولي. وتقدم “دولد أدرس” أدوات لإزالة البيانات الشخصية ومراقبتها وحمايتها، بهدف تمكين المستخدمين من التحكم في خصوصيتهم الرقمية. وأعرب مؤسس الشركة، فيليب لاندغرين، عن فخره بجمع هذا المبلغ الكبير دون اللجوء إلى رأس المال الاستثماري أو إصدار أسهم ممتازة، مشيرًا إلى الدعم القوي من المستثمرين الملائكيين.
مع التركيز على تسريع تطوير الخدمات الجديدة والتوسع العالمي، تستعد “دولد أدرس” لتعزيز موقعها في قطاع الأمن السيبراني. وقد أثارت الشركة بالفعل جدلاً بين أولئك الذين يحققون أرباحًا من توزيع البيانات الشخصية، وهو ما يعتبره لاندغرين مؤشرًا على نهجهم المؤثر.